قفزة تاريخية في الإنفاق على الأجور في ليبيا: من 9 مليارات إلى 67 مليار دينار في 15 عامًا! لكن هل يشعر المواطن بالفرق؟
الحقيقة الصادمة: زيادات الرواتب الضخمة تلتهمها موجة غلاء أسعار شرسة، وتحول فرحة الموظفين إلى كابوس يومي في الأسواق وفي ظل اقتصاد ريعي وسوق غير منتج، قد يسعد الموظفون بتلك الزيادات في الأجور، لكن سرعان ما سيواجهون واقعا مختلفا عند التوجه للأسواق، عندما يكتشفون أن ما تلقوه من زيادة يذوب بسرعة مقابل غلاء الأسعار، لا سيما بعد توقع وزير المالية في حكومة الوحدة خالد المبروك أن يتجاوز الإنفاق على الرواتب حاجز 100 مليار دينار (20.8 مليار دولار).
صرف مكافأة 1000 دينار لكل موظف فى ليبيا بهذة الجهات الحكومية بحوافظ شهر 4
لماذا ينهار الدينار وتشتعل الأسعار؟
- توظيف عشوائي: الرواتب تحولت لمعونة شهرية بدلًا من محفز للإنتاج.
- اقتصاد ريعي غير منتج: السيولة تتدفق على الاستهلاك لا الاستثمار.
- تضخم متفاقم: كل زيادة في الراتب يقابلها قفزة أكبر في الأسعار.
- ترهل حكومي: التوسع في التوظيف الحكومي يلتهم الميزانية دون إنتاجية.
شاهد بنفسك:
- موظف يصرخ: "مهما زاد راتبي، قدرتي الشرائية تتراجع!"
- موظفة تشكو: "راتبي تضاعف لكنه لم يعد يكفي حتى للاحتياجات الأساسية!"
الخطر الحقيقي:
- تفاقم العجز المالي للدولة.
- لجوء المركزي لطباعة النقود أو الاقتراض، ما يزيد الطين بلة.
- تآكل مدخرات المواطنين وازدياد معاناتهم.
هل هناك مخرج؟ خبراء يحذرون من استمرار هذا الوضع الكارثي ويطالبون بإصلاحات اقتصادية جذرية قبل فوات الأوان!
شاركنا رأيك: هل تشعر بتأثير تآكل الأجور في حياتك اليومية؟ ما الحلول التي تراها ضرورية لإنقاذ الوضع الاقتصادي في ليبيا؟
#ليبيا #اقتصاد #تضخم #رواتب #غلاء_الأسعار #معيشة #أخبار #الجزيرة