القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

كشف اسماء المسحوبه جناسيهم اليوم قرار الشيخ بوسف الفهد بسحب الجنسية الكويتية من الإعلامي "بو عيدة" يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الكويتية

 عاجل..سحب الجنسية الكويتية من الاعلامي ابراهيم محمد رزق ابو عيده المعروف بـ (بو عيده) التي اكتسبها تحت بند الأعمال الجليلة

كشف اسماء المسحوبه جناسيهم اليوم قرار الشيخ بوسف الفهد  بسحب الجنسية الكويتية من الإعلامي "بو عيدة" يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الكويتية

قرار بسحب الجنسية الكويتية من الإعلامي "بو عيدة" يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الكويتية

الكويت - هز قرار اللجنة العليا والشيخ بوسف الفهد  بسحب الجنسية الكويتية  من الإعلامي المعروف إبراهيم محمد رزق أبو عيده، والشهير بـ "بو عيدة"، الأوساط الإعلامية والاجتماعية في الكويت. ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها اللجنة لمراجعة ملفات الجنسية، وقد اكتسب "بو عيدة" الجنسية الكويتية في وقت سابق تحت بند الأعمال الجليلة، وهو ما يضفي على القرار أهمية خاصة وتساؤلات حول المعايير المتبعة في تقييم هذه الأعمال.

كشف اسماء المسحوبه جناسيهم

وقد انتشر خبر سحب الجنسية من "بو عيدة" واعلان كشف اسماء المسحوبه جناسيهم كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المغردين والنشطاء عن صدمتهم واستغرابهم لهذا القرار، مستذكرين مسيرة الإعلامي المعروف ومساهماته في الساحة الإعلامية الكويتية على مدى سنوات طويلة. في المقابل، تحفظ آخرون عن إبداء الرأي بانتظار صدور توضيحات رسمية حول الأسباب التي استندت إليها اللجنة في اتخاذ هذا القرار.

"بو عيدة": مسيرة إعلامية حافلة في الكويت

يُعد إبراهيم محمد رزق أبو عيده ("بو عيدة") من الأسماء البارزة في الإعلام الكويتي. فقد عرفه الجمهور من خلال مشاركاته المتعددة في البرامج التلفزيونية والإذاعية، بالإضافة إلى حضوره اللافت في مختلف الفعاليات والمناسبات الوطنية. وقد اكتسب شعبية واسعة بفضل أسلوبه العفوي وحضوره القوي، كما عُرف بدفاعه عن القضايا الوطنية والمجتمعية.

كشف اسماء المسحوبه جناسيهم اليوم قرار الشيخ بوسف الفهد  بسحب الجنسية الكويتية من الإعلامي "بو عيدة" يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الكويتية

وقد مُنح "بو عيدة" الجنسية الكويتية في فترة سابقة تقديرًا لما قُدم منه من أعمال اعتُبرت جليلة وخدمت الكويت في مجالات مختلفة، وهو البند الذي يتيح منحه الجنسية لمن قدموا خدمات استثنائية للبلاد. ولذلك، فإن قرار سحب الجنسية منه تحت هذا البند تحديدًا يثير علامات استفهام حول طبيعة التقييمات الجديدة للمعايير التي تُمنح بموجبها الجنسية أو تُسحب.

تضارب الأنباء وتساؤلات حول الأسباب

حتى الآن، لم تصدر أي تفاصيل رسمية من اللجنة العليا لتحقيق الجنسية أو وزارة الداخلية الكويتية توضح الأسباب المباشرة وراء قرار سحب الجنسية من "بو عيدة". وقد اكتفت بعض المصادر غير الرسمية بالإشارة إلى أن القرار يأتي ضمن مراجعات شاملة لملفات الجنسية التي مُنحت تحت بند الأعمال الجليلة، وأن هناك معايير جديدة يتم تطبيقها لتقييم مدى استحقاق هذه الحالات للجنسية الكويتية.

وقد أثار هذا الغموض حول الأسباب تكهنات واجتهادات مختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ربط البعض القرار بمواقف أو آراء قد يكون "بو عيدة" قد عبر عنها في الفترة الأخيرة، بينما رأى آخرون أن الأمر قد يتعلق بمعلومات أو وثائق جديدة ظهرت خلال عمليات المراجعة.

ردود فعل واسعة في الأوساط الإعلامية والاجتماعية

كان لخبر سحب الجنسية من "بو عيدة" وقع كبير على العاملين في المجال الإعلامي في الكويت، حيث عبر العديد من زملائه ومحبيه عن تضامنهم معه واستنكارهم للقرار، مؤكدين على دوره الإيجابي في خدمة الكويت من خلال عمله الإعلامي. كما تساءلوا عن الآلية التي يتم بها تقييم "الأعمال الجليلة" بعد مرور سنوات على منح الجنسية.

أما على صعيد الرأي العام، فقد انقسمت الآراء بين مؤيد لضرورة مراجعة ملفات الجنسية والتأكد من استحقاقها، وبين مستغرب لتوقيت القرار وشخصية "بو عيدة" المعروفة. وطالب الكثيرون بضرورة الشفافية والإفصاح عن الأسباب التي أدت إلى هذا القرار لتجنب أي تأويلات أو شائعات.

المادة (13) فقرة (4) من قانون الجنسية.. هل هي الأساس القانوني؟

بالنظر إلى الخبر الذي سبق وتناول قرارات اللجنة العليا، والذي أشار إلى سحب الجنسية وفقًا للمادة (13) فقرة (4) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959 وتعديلاته ("مصلحة عليا للبلاد") من حالات مُنحت الجنسية تحت بند "أعمال جليلة"، فمن المرجح أن يكون هذا هو الأساس القانوني الذي استندت إليه اللجنة في قرارها بشأن "بو عيدة".

وتنص هذه المادة على أنه يجوز سحب الجنسية الكويتية ممن اكتسبها بالتجنس أو بالتبعية إذا رأى وزير الداخلية أن بقاءه كويتيًا يهدد أمن الدولة أو مصالحها العليا. والسؤال هنا يدور حول الكيفية التي تم بها تقييم وضع "بو عيدة" واعتباره يشكل تهديدًا للمصلحة العليا للبلاد بعد سنوات من منحه الجنسية تقديرًا لأعماله.

تأثير القرار على مستقبل "بو عيدة" وتداعياته المحتملة

يحمل قرار سحب الجنسية الكويتية تداعيات كبيرة على مستقبل الإعلامي "بو عيدة" وحياته الشخصية والمهنية في الكويت. فهو يفقده حقوق المواطنة التي يتمتع بها، ويضع علامات استفهام حول وضعه القانوني وإقامته في البلاد.

كما أن لهذا القرار تأثيرًا معنويًا كبيرًا على الأوساط الإعلامية والثقافية في الكويت، وقد يثير مخاوف لدى آخرين ممن حصلوا على الجنسية تحت بنود مماثلة بشأن إمكانية مراجعة ملفاتهم وسحب جنسيتهم في المستقبل.

مطالبات بالشفافية وتوضيح الحقائق

في ظل الجدل المتصاعد، تتزايد المطالبات بضرورة خروج الجهات الرسمية في الكويت ببيان واضح ومفصل يشرح الأسباب الحقيقية وراء قرار سحب الجنسية من الإعلامي "بو عيدة". فالشفافية في مثل هذه القضايا الهامة من شأنها أن تحافظ على ثقة الجمهور وتقلل من انتشار الشائعات والتأويلات غير الصحيحة.

يبقى الآن انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة من توضيحات رسمية حول هذه القضية التي أثارت نقاشًا واسعًا في المجتمع الكويتي. ومن المؤكد أن هذا القرار سيظل محط أنظار المراقبين والمعنيين بالشأن العام في الكويت.