القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

زلزال بقوة 3.2 ريختر يضرب الكويت.. الهزة الارضية مركزها المناقيش وشعر بها سكان صباح الأحمد

ضرب زلزال "هزة أرضية خفيفة" مناطق جنوب غرب الكويت، ليل الاثنين، حيث سجلت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل زلزالاً بقوة 3.2 ريختر، كان مركزه في منطقة المناقيش.

زلزال بقوة 3.2 ريختر يضرب الكويت.. الهزة الارضية مركزها المناقيش وشعر بها سكان صباح الأحمد

ضربت هزة أرضية جنوب غرب الكويت في ساعة متأخرة من ليل الاثنين، حيث أكد معهد الكويت للأبحاث العلمية وقوع زلزال بقوة 3.2 درجة، وكان مركزه جنوب غرب منطقة المناقيش . وأوضح المعهد في بيان صحفي أن الزلزال وقع في الساعة 11:45 مساءً بالتوقيت المحلي يوم 7 أبريل 2025 ، على عمق 13 كيلومترًا.

من المرجح أن عمق الزلزال الضحل نسبيًا ساهم في الاهتزاز الملحوظ الذي شعر به سكان منطقة المناقيش. وسرعان ما أصبحت منصات التواصل الاجتماعي منصةً لتبادل المعلومات، حيث شارك الأفراد تجاربهم مع حركة الأرض غير المتوقعة. ورغم أن الزلزال لم يكن قويًا بما يكفي لإحداث دمار واسع النطاق، إلا أن الهزة المفاجئة أثارت بلا شك قلق السكان المحليين.

ووفق ما صرح به معهد الكويت للأبحاث العلمية والزلازل، فإن الهزة وقعت عند الساعة 11:45 مساءً، وعلى عمق 13 كيلومتراً في باطن الأرض، وشعر بها عدد من سكان صباح الأحمد والمناطق المجاورة.

زلزال بقوة 3.2 ريختر يضرب الكويت.. الهزة الارضية مركزها المناقيش وشعر بها سكان صباح الأحمد

الهزة لم تسفر عن أي أضرار، لكنها أثارت تساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول مغردون وسكان محليون منشورات تؤكد شعورهم بالاهتزاز، ما دفع المعهد إلى إصدار بيان سريع لتوضيح الحقائق.

وأكد البيان أن الكويت ليست منطقة نشطة زلزالياً بشكل عام، لكن مثل هذه الهزات الخفيفة قد تحدث من وقت لآخر دون أن تسبب خطرًا.تُجري الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل، التي يُديرها معهد الكويت للأبحاث العلمية، تحليلاً مُكثّفاً لبيانات هذا الحدث. ومن المُتوقع أن تُجري الجهات المعنية تقييمات في منطقة المناقيش لضمان عدم وجود أي تأثير يُذكر على البنية التحتية أو سلامة السكان.

يُسلّط هذا الحادث الضوء على النشاط الزلزالي المستمر في المنطقة، ويُبرز الدور المحوري لقدرات الرصد التي يُقدّمها معهد الكويت للأبحاث العلمية في توفير المعلومات في الوقت المناسب للجمهور. ويُشجَّع سكان الكويت على البقاء على اطلاع دائم عبر القنوات الرسمية، وتوخّي الحذر في حال وقوع أي هزات ارتدادية.

ويواصل المعهد مراقبة الوضع ميدانياً، داعياً الجميع إلى متابعة الأخبار الرسمية فقط، وتوخي الحذر من التهويل أو نقل معلومات غير دقيقة.