في خطوة مفاجئة، أعلن وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة السابق، الدكتور محمود بوشهري، تقديم استقالته من منصبه، والتي تم قبولها رسميًا. وتوجه بوشهري برسالة شكر وتقدير إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، معبرًا عن امتنانه العميق للثقة الغالية التي مُنحت له خلال فترة توليه الوزارة.
رسالة شكر وامتنان
في بيان رسمي، أكد د. بوشهري أن استقالته جاءت لـ"ظروف خاصة"، مشيدًا بالدور البارز للعاملين في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، حيث قال:
"أتقدم لجميع العاملين بالوزارة بجزيل الشكر والعرفان على جهودهم المخلصة والتعاون الصادق أثناء فترة عملي، فقد أثبتوا أنهم أحد أهم مكونات رأس المال البشري في دولة الكويت، وأسأل الله لهم التوفيق في تحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم لخدمة وطننا الغالي تحت قيادة سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء."
إرث من العمل والإنجازات
تولى الدكتور محمود بوشهري مسؤولية وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في فترة شهدت تحديات عديدة، لكنه نجح في تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية للكهرباء والماء في الكويت. ومن بين أبرز إنجازاته:
- تطوير مشاريع الطاقة النظيفة لتعزيز الاستدامة البيئية في الكويت.
- تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية وتقليل الانقطاعات المتكررة.
- إطلاق مبادرات لترشيد استهلاك المياه والكهرباء، بما ينسجم مع رؤية الكويت 2035.
ماذا بعد الاستقالة؟
مع رحيل د. بوشهري، يترقب الشارع الكويتي هوية الوزير الجديد الذي سيواصل قيادة الوزارة في ظل التحديات المتزايدة، خاصة في ظل التحول نحو الطاقة المتجددة وتحقيق الاستدامة في قطاعي الكهرباء والمياه.
إضافة جديدة: مستقبل قطاع الكهرباء والماء في الكويت
تعد استقالة د. بوشهري نقطة تحول في قطاع الكهرباء والماء، حيث يتوقع الخبراء أن تشهد المرحلة القادمة تسارعًا في تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية وتحلية المياه بتقنيات متطورة، إلى جانب تحديث البنية التحتية بما يواكب التطورات العالمية في مجال الطاقة المستدامة.
هل سيكون الوزير القادم قادرًا على مواصلة هذا النهج وتحقيق طموحات الكويت في الطاقة المتجددة؟ الأيام المقبلة ستحمل الإجابة!