القائمة الرئيسية

الصفحات

Ads by Google X

الحكومة الليبية * صرف العيدية والمنحة للمواطنين بمناسبة عيد الفطر 2025

في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين ودعم الأسر الليبية بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعلنت الحكومة الليبية رسميًا عن بدء صرف العيدية والمنحة المالية للمستفيدين من مختلف الفئات، وذلك ضمن حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وأصدر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبد الحميد الدبيبة، قرارًا يقضي بمنح أسبوع عطلةً رسمية لمناسبة عيد الفطر المبارك، ابتداء من الأحد 30 مارس 2025.

منحة الزوجة والأبناء لن تُصرف قبل عيد الفطر وتم تأجيل الصرف إلى عيد الأضحى المُبارك إن شاء الله

الحكومة الليبية * صرف العيدية والمنحة للمواطنين بمناسبة عيد الفطر 2025

تفاصيل صرف العيدية والمنحة

أفادت مصادر رسمية بأن الحكومة خصصت ميزانية إضافية لصرف العيدية، والتي سيتم تحويلها مباشرة إلى حسابات المستفيدين خلال الأيام القادمة، لضمان وصولها قبل حلول عيد الفطر. وتشمل هذه المنحة عدة فئات، أبرزها:

  • الموظفون في القطاع العام، حيث سيتم صرف مكافأة مالية تضاف إلى رواتبهم الشهرية.

  • المتقاعدون، الذين سيحصلون على منحة مالية تقديرًا لجهودهم خلال سنوات العمل.

  • العائلات ذات الدخل المحدود، ضمن برنامج الدعم الاجتماعي الحكومي.

  • الأطفال والطلاب، حيث سيتم تخصيص مبلغ رمزي كعيدية لدعم الأسر في تأمين احتياجات العيد لأطفالها.

آلية الصرف والفئات المستهدفة

بحسب ما أعلنته وزارة المالية الليبية، سيتم تحويل مبالغ العيدية والمنحة مباشرة إلى الحسابات المصرفية، كما ستتوفر إمكانية السحب عبر الصرافات الآلية وفروع المصارف في مختلف المناطق. ودعت الجهات المعنية المواطنين إلى التأكد من تحديث بياناتهم البنكية لضمان استلام المبالغ دون أي تأخير.

ومن جهته، أكد رئيس الحكومة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الدولة بدعم المواطنين والتخفيف من أعباء المعيشة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مع الإشارة إلى أن هناك خططًا مستقبلية لتعزيز برامج الدعم الاجتماعي وتوسيع قاعدة المستفيدين من المساعدات المالية.

ردود فعل المواطنين وترحيب واسع بالقرار

لاقى الإعلان عن صرف العيدية والمنحة استحسانًا كبيرًا من قبل المواطنين، حيث عبر العديد منهم عن ارتياحهم لهذه الخطوة، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد الأعباء الاقتصادية على الأسر الليبية. واعتبر البعض أن هذه المبادرة تعكس اهتمام الحكومة بتحسين مستوى المعيشة، مطالبين باستمرار مثل هذه البرامج خلال المناسبات المختلفة.

التحديات المتوقعة وضمانات التنفيذ

في المقابل، حذرت بعض الجهات الاقتصادية من إمكانية حدوث ازدحام في المصارف نتيجة الإقبال الكبير على السحب النقدي، داعية إلى اتخاذ تدابير تسهل عمليات الصرف، مثل تعزيز الخدمات الإلكترونية والتأكد من توافر السيولة الكافية في جميع المناطق، خصوصًا في المناطق النائية.

خاتمة

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحكومة الليبية لدعم المواطنين في المناسبات المهمة، مما يعكس التزامها بتقديم العون المالي للأسر، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. ويبقى السؤال: هل ستستمر مثل هذه المبادرات بشكل منتظم لدعم المواطنين في المستقبل؟