الشرع: سوريا ليست أفغانستان ولن تكون حيث ننشر حقيقة ترحيل السوريين من ألمانيا: التفاصيل الكاملة وموعد تنفيذ القرار وفي وقت تُحاط فيه الأوضاع السياسية في سوريا بالغموض والتعقيد، تبرز أحداث مهمة تتعلق بالعفو عن شخصيات بارزة في الصراع السوري، مثل الجولاني وأحمد الشرع، المرشح لرئاسة سوريا. يعتبر هذا العفو خطوة غير مسبوقة، تثير تساؤلات عميقة حول الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار. في هذا المقال، نستعرض الأسباب التي أدت إلى هذا التحول المفاجئ في السياسة الأمريكية تجاه الشخصيات المتورطة في النزاع السوري.
حذّرت نقابة فيردي العمالية في ألمانيا من عمليات ترحيل واسعة النطاق للسوريين من ألمانيا بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقال فرانك فيرنكه، رئيس النقابة، في مقابلة بالفيديو مع وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، إن عمليات الترحيل الواسعة «تتعارض مع مصالح الناس، ومن ناحية أخرى، تتعارض أيضاً مع مصالح سوق العمل، على الأقل في بعض المناطق بألمانيا».
والسوريين يعملون مثلا في قطاع التجزئة أو خدمات التوصيل أو في قطاعات الرعاية، وأصبح العديد منهم أعضاء في نقابة فيردي وفي الآونة الأخيرة، أثارت أخبار متداولة عن ترحيل السوريين المقيمين في ألمانيا جدلاً واسعاً، مما دفع العديد إلى التساؤل عن حقيقة هذه الأنباء وموعد تطبيق أي قرارات رسمية بهذا الخصوص. لكن عند التدقيق في مصادر رسمية وتقارير صحفية، تتضح مجموعة من الحقائق المهمة:
عدم الترحيل إلى سوريا: أكدت الحكومة الألمانية أنه لم يتم ترحيل أي لاجئ سوري إلى بلده الأصلي، سوريا. يعود ذلك إلى استمرار الوضع الأمني غير المستقر هناك، إضافة إلى اعتراضات حقوقية وقانونية تمنع ترحيل اللاجئين إلى بلد يعاني من أزمات خطيرة.الترحيل إلى دول أوروبية أخرى: تم ترحيل بعض اللاجئين السوريين من ألمانيا إلى دول أوروبية أخرى وفقًا لمعاهدة دبلن، التي تُلزم اللاجئين بتقديم طلبات اللجوء في أول دولة أوروبية وصلوا إليها. هذه الدول تشمل اليونان وإيطاليا، لكنها تعرضت لانتقادات حقوقية بسبب ظروف المعيشة السيئة في مراكز اللاجئين هناك.
معايير الترحيل: الترحيل من ألمانيا لا يشمل جميع السوريين، بل يقتصر على من يتم تصنيفهم ضمن فئات محددة، مثل من ارتكبوا جرائم أو لم يحصلوا على حق اللجوء. ومع ذلك، تبقى هذه الإجراءات مثيرة للجدل، حيث تدعو منظمات حقوقية إلى ضمان شروط معيشية كريمة لمن يتم ترحيلهم.
موقف الأحزاب والمنظمات: تباينت الآراء داخل الأوساط السياسية الألمانية. بينما يطالب بعض الأحزاب بتشديد الإجراءات ضد المخالفين لشروط الإقامة، تؤكد منظمات مثل برو أزول أن الظروف في الدول المستقبِلة للاجئين لا تفي بالحد الأدنى من المعايير الإنسانية.
متى سيُطبق قرار الترحيل؟
حتى الآن، لا توجد قرارات جديدة حول ترحيل السوريين من ألمانيا إلى بلدهم الأصلي، ولكن عمليات الترحيل إلى دول أوروبية أخرى مستمرة ضمن إطار التعاون الأوروبي. تشير التقارير إلى أن الأعداد قد زادت في النصف الأول من عام 2024، مع ترحيل أكثر من 700 شخص، ولكن تبقى السياسات متفاوتة بين الولايات الألمانية.
الخلاصة
رغم الجدل القائم، يبقى مستقبل اللاجئين السوريين في ألمانيا معتمدًا على التطورات السياسية والأمنية، سواء داخل ألمانيا أو في الدول الأوروبية الأخرى. يُنصح السوريون بالاطلاع على حقوقهم والاستفادة من الدعم القانوني المتاح لضمان حماية وضعهم القانوني.دخلت البصمة الوراثية على خط كشف مزوري الجنسية الكويتية، حيث ساعدت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، في كشف 164 مزوراً حصلوا على الجنسية (مادة أولى) بالغش والتزوير.
الشيخ : علي جابر العلي الصباح
🔸سحب الجناسي المادة الثامنة 'قرار متسرّع' .. وشعور سلبي على كل من تأثر منه
🔸أكثر من 100 ألف مواطن سيشعرون بالإستياء بسبب سحب جناسي أمهاتهم