القائمة الرئيسية

الصفحات

موجة سحب الجنسيات تهز الكويت.. هل سحب وفقد وإسقاط الجنسية من 3701 قانون أم سياسة؟

 شهدت الأيام الأخيرة في الكويت تطورات مثيرة للجدل مع إعلان سحب الجنسية الكويتية عن عدد من الأشخاص، أبرزهم المواطن "سحّان الجناسي 3053". هذا الإجراء أثار موجة من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الخطوة، وهل هي حقًا تتوافق مع الأطر القانونية أم أنها تحمل دوافع سياسية؟ وبعد إتمام سحب الجناسي من المزورين و المزدوجين وراح توفر الكويت اكثر من مليارين دك بالسنه وتتوفر الاراضي بسبب اسقاط الجناسي من عشرات الالوف من المزورين. وتحسين الخدمات و رفع معيشة المواطنين. ويعزز شعور المواطنين بالعدالة ويتضمن توزيع الفرص والخدمات بين المواطنين الحقيقيين.

موجة سحب الجنسيات تهز الكويت.. هل سحب وفقد وإسقاط الجنسية من 3701 قانون أم سياسة؟

سحب وفقد وإسقاط الجنسية من 3701

عقدت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية اجتماعا، أمس الخميس، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح.
وقررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية سحب وفقد وإسقاط الجنسية الكويتية من 3701 حالة، تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي إن اللجنة قررت فقد الجنسية الكويتية وفقا للمادتين (10) و(11) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وعددهم 5 حالات للازدواجية.
وأضافت الوزارة أن اللجنة قررت سحب شهادة الجنسية الكويتية وفقا للمادة (21 مكرر أ) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته غش وأقوال كاذبة (تزوير) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية وعددهم 94 حالة الحاصلين عليها وفقا للمادة الأولى.
وأوضحت أن اللجنة قررت كذلك سحب الجنسية الكويتية لحالتين وفقا للمادة (13) فقرة (1) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م (مادة ثامنة) وتعديلاته غش وأقوال كاذبة.
كما قررت اللجنة سحب الجنسية الكويتية وفقا للمادة (13) فقرة (4) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م (مادة ثامنة) وتعديلاته وعددهم 3599 حالة ينتمون إلى 54 دولة مختلفة.
وبينت أن اللجنة قررت إسقاط شهادة الجنسية الكويتية وفقا للمادة (14) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م لحالة واحدة.
وفي 19 ديسمبر الجاري، قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية سحب وفقد الجنسية الكويتية من 2899 حالة تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي إن اللجنة قررت فقد الجنسية الكويتية من حالتين للازدواجية وذلك وفقا للمادتين (9) و(10) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م.
وأضاف البيان أن اللجنة قررت سحب شهادة الجنسية الكويتية وفقا للمادة (21 مكرر أ) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته غش وأقوال كاذبة (تزوير) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية وعددهم (408) حالات الحاصلين عليها وفقا للمادة الأولى.
كما قررت اللجنة سحب الجنسية الكويتية وفقا للمادة (13) فقرة (4) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م (مادة ثامنة) وتعديلاته وعددهم (2489) حالة ينتمون إلى (54 دولة مختلفة).


الأسباب المعلنة:

تبرر السلطات الكويتية قرار سحب الجنسية عادةً بارتكاب الأفراد أفعالًا تضر بالأمن الوطني أو تمس بسمعة الدولة. وقد أشارت بعض التقارير إلى أن سحّان الجناسي، وغيره من الذين تم سحب جنسياتهم، تورطوا في أنشطة مخالفة للقانون.

الجدل القانوني:

يعتبر سحب الجنسية إجراءً بالغ الحساسية، إذ يحرم الفرد من حقوقه المدنية والسياسية. لذلك، فإن أي قرار من هذا النوع يجب أن يستند إلى أدلة قوية وواضحة، وأن يتوافق مع الضوابط الدستورية والقانونية.

ولكن، يرى بعض الخبراء أن قرار سحب الجنسية قد يستخدم أحيانًا كأداة للضغط السياسي أو الانتقام الشخصي، مما يثير تساؤلات حول مدى حيادية ونزاهة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.

الأبعاد السياسية:

يرى مراقبون للشأن الكويتي أن قرار سحب الجنسية قد يكون مرتبطًا بتصاعد التوترات السياسية داخل البلاد، خاصة فيما يتعلق بقضايا الهوية الوطنية والمواطنة. كما يشيرون إلى أن هذا الإجراء قد يستهدف فئات معينة من المجتمع لأسباب سياسية أو طائفية.

تداعيات واسعة:

لا يقتصر تأثير قرار سحب الجنسية على الأفراد المعنيين مباشرة، بل يتجاوز ذلك إلى أسرهم ومجتمعاتهم. كما أنه يثير مخاوف بشأن استقرار الأوضاع في البلاد، ويؤثر على صورة الكويت على الصعيد الدولي.

آراء متباينة:

أثارت هذه القضية جدلاً واسعًا في الأوساط الكويتية، حيث عبر البعض عن تأييدهم لقرار الحكومة، معتبرين أنه ضروري للحفاظ على أمن واستقرار البلاد. في المقابل، أعرب آخرون عن قلقهم من هذه التطورات، محذرين من تبعاتها السلبية على المجتمع الكويتي.

يبقى سؤال حول مدى شرعية قرار سحب الجنسية الكويتية عن المواطن "سحّان الجناسي" وغيره مفتوحًا للنقاش. فبينما تدعي السلطات أن هذا الإجراء يتوافق مع القانون، يرى البعض أنه يحمل في طياته دوافع سياسية. ومن المؤكد أن هذه القضية ستظل محل اهتمام الرأي العام الكويتي في الفترة المقبلة.