شهدت الساحة الكويتية اليوم تطورات جديدة ومفاجئة، حيث أعلنت الجهات الرسمية عن سحب الجنسية الكويتية من عدد من الأشخاص. يأتي هذا الإعلان ليزيد من حالة الترقب والقلق التي تسود الشارع الكويتي، خاصة بعد سلسلة القرارات المشابهة التي صدرت خلال الفترة الماضية وأغلب دفعة السحب التي قررتها اللجنة، سترفعها إلى مجلس الوزراء، «تضم مطلقات من جنسيات عربية، حيث تبين أن عدداً كبيراً من المقيمات حصلن على الجنسية الكويتية بعد مرور فترة وجيزة من توثيق عقود الزواج من مواطنين كويتيين، ثم تطلقن وتزوجن مجدداً من وافدين، ما يدل على التلاعب والالتفاف على قانون الجنسية، والحصول عليها بلا وجه حق».وقالت (الداخلية) في بيان صحفي إن اللجنة قررت سحب شهادة الجنسية الكويتية وفقا للمادة (21 مكرر أ) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته غش وأقوال كاذبة (تزوير) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية وعددهم (164) حالة الحاصلين عليها وفقا للمادةالأولى.
وسحب الجنسية الكويتية وفقا للمادة (13) فقرة (1) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته غش وأقوال كاذبة (تزوير) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية وعددهم (16) حالة الحاصلين عليها وفقا للمادة السابعة وقررت اللجنة سحب الجنسية الكويتية وفقا للمادة (13) فقرة (4) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م (مادة ثامنة) وتعديلاته وعددهم (2863) حالة ينتمون إلى 54 دولة مختلفة.
تفاصيل جديدة تكشف سحب الجنسية:
لم يتم الكشف حتى الآن عن الأسباب الدقيقة وراء سحب الجنسية من هذه الفئة الجديدة، إلا أن المصادر تشير إلى أن القرارات اتخذت بناءً على تقارير استخباراتية وأمنية، وتأتي في إطار حرص الدولة على حماية أمنها الوطني وهويتها.
أسماء بارزة ضمن قائمة سحب الجنسية بالكويت
ومن أبرز النقاط التي أثارت الجدل، وجود أسماء بارزة وشخصيات عامة ضمن القائمة، ما زاد من حدة الجدل والنقاش حول هذه القضية الشائكة.
ردود أفعال متباينة على سحب الجناسي:
أثارت القرارات الجديدة موجة من ردود الأفعال المتباينة في الشارع الكويتي، حيث عبّر البعض عن تأييدهم الكامل لهذه الإجراءات، مؤكدين على ضرورة حماية الأمن الوطني. في المقابل، أعرب آخرون عن قلقهم حيال هذه القرارات، معتبرين أنها تمس حقوق الأفراد وتثير حالة من عدم الاستقرار.
كشف سحب الجناسي 3043 .pdf
من هنــــــــــــــــــــــــــــــا
تباينت ردود الفعل على هذه القرارات بين مؤيد ومعارض. حيث يرى البعض أنها خطوة ضرورية للحفاظ على أمن الدولة، بينما يعتبر آخرون أن سحب الجنسية هو انتهاك لحقوق الإنسان ويجب أن يتم التعامل معه بحذر. في هذا السياق، تسعى بعض المؤسسات الحقوقية إلى تقديم الدعم والمساندة للأشخاص الذين سُحبت منهم الجنسية، محذرين من تداعيات هذه القرارات على المجتمع الكويتي ككل.
المسحوبة جنسياتهن بالكويت سيبقين في وظائفهن
أكد الشيخ فهد يوسف سعود الصباح رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية أن جميع من سحبت جنسياتهن «من زوجات الكويتيين والمطلقات والأرامل المقيمات في الكويت» بناء على المادة الثامنة من قانون الجنسية سيبقين في وظائفهن وسيتقاضين رواتبهن ذاتها , وكذلك المتقاعدات من زوجات الكويتيين والمطلقات والأرامل المقيمات في الكويت المسحوبة جنسياتهن وفق المادة ذاتها سيتم صرف رواتبهن التقاعدية.
تداعيات محتملة:
من المتوقع أن تترك هذه القرارات تداعيات واسعة النطاق على المستوى الاجتماعي والسياسي في الكويت، حيث ستؤثر على حياة الأشخاص الذين تم سحب جنسيتهم وعلى أسرهم. كما أنها ستثير المزيد من التساؤلات حول آلية اتخاذ مثل هذه القرارات والمعايير المتبعة فيها.
دعوات إلى التوضيح لاسباب سحب الجنسية:
يطالب العديد من المواطنين الكويتيين الجهات الرسمية بتوضيح الأسباب الكاملة وراء هذه القرارات، وكشف المزيد من التفاصيل حول المعايير التي تم على أساسها اتخاذها. كما يطالبون بضرورة ضمان حقوق الأفراد الذين تم سحب جنسيتهم، وتوفير آليات للطعن على هذه القرارات.