دور العفو في تخفيف الضغط على السجون خلال الاحتفالات بمناسبة راس السنة الميلادية العفو عن المساجين بمناسبة عيد السنة الميلادية بالجريدة الرسمية وتنشر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى رقم 1 لسنة 2025 ، بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الشرطة وثورة 25 يناير 2025 والف مبروك للمفرج عنهم.
عفو رئاسي جديد.. فجر أمل جديد! السيسي يطلق سراح العشرات من السجون المصرية احتفالاً بالعام الميلادي الجديد
مقدمة:
في خطوة إنسانية جديدة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن عفو رئاسي شامل شمل العشرات من المساجين في سجون مختلفة، وذلك بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2025. يأتي هذا العفو ليشعل الأمل في قلوب العديد من الأسر المصرية، ويفتح الباب أمام صفحة جديدة في حياة هؤلاء المحررين. في هذا التحقيق، سنتناول تفاصيل هذا العفو، وأثره على المجتمع المصري، وآفاق المستقبل للمفرج عنهم.
تفاصيل العفو الرئاسي:
شمل العفو الرئاسي الجديد عدداً كبيراً من المحكوم عليهم في قضايا مختلفة، وتم الإفراج عنهم من سجون عديدة، من بينها سجن العزولي وجمصة وبرج العرب. وقد تم اختيار هؤلاء المحررين بعناية، حيث روعي في اختيارهم عدة معايير، منها مدة العقوبة التي قضوها، وسلوكهم داخل السجن، وطبيعة الجرائم التي ارتكبوها.
أسباب العفو الرئاسي:
تعددت الأسباب التي دفعت الرئيس السيسي إلى إصدار هذا العفو الرئاسي، من بينها:
- الاحتفال بالعام الميلادي الجديد: يأتي هذا العفو كهدية من الرئيس المصري للشعب المصري بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، تعبيراً عن روح التسامح والإنسانية.
- إعطاء فرصة ثانية: يهدف العفو الرئاسي إلى إعطاء فرصة ثانية للمفرج عنهم لإعادة بناء حياتهم، والاندماج في المجتمع.
- التخفيف من العبء على السجون: يساهم هذا العفو في تخفيف الضغط على السجون المصرية، وتحسين الأوضاع المعيشية للمساجين المتبقين.
آثار العفو الرئاسي على المجتمع المصري:
لهذا العفو الرئاسي آثار إيجابية متعددة على المجتمع المصري، من بينها:
- تعزيز التماسك الاجتماعي: يساهم العفو في تعزيز التماسك الاجتماعي، وإعادة تأهيل المفرج عنهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
- تخفيف الأعباء على الأسر: يخفف العفو من الأعباء النفسية والمادية التي تقع على عاتق أسر السجناء.
- دعم الاقتصاد الوطني: يعود المفرج عنهم إلى سوق العمل، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
أصدر السيسي قرارًا بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة السنة الميلادية
ومن أجل أعطاء المساجين فرصة للاصلاح بالمستقبل والعيش حياة كريمة , ننشر اخبار سارة ،"نعم " فية عفو بمناسبة عيد سيناء افراج المساجين عفو السيسي ونفاصيل قرار الرئيس السيسى بالعفو عن باقي العقوبة ونصت المادة الأولى من القرار الصادر على أن يعفى عن باقي العقـوبة السالبة للحرية لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفـال بالسنة الميلادية الموافق العاشر من ذي الحجة عام 1446 هجرية، بالنسبة إلى الفئات التالية:
المحكوم عليهـم بالسجن المؤبـد إذا كـانت المدة المنفذة حتى العاشر من ذى الحجة عام 1446 هجرية (خمس عشرة سنة ميلادية). ويوضع المفرج عنه تحت مراقبة الشرطة مدة خمس سنوات طبقًا للفقرة الثانية من المادة (75) من قانون العقوبات والمحكوم عليهم بعقوبة سالـبة للحرية قبل العاشر من ذى الحجة عام 1446 هجرية متى كان المحكوم عليه قد نفذ حتى هذا التاريخ ثلث مدتها ميلاديًا، وبشرط ألا تقل مدة التنفيذ عن أربعة أشهر، وكذلك المحكوم عليهم بعدة عقوبات سالبة للحرية فى جرائم وقعت منهم قبل دخولهم مركز الإصلاح والتأهيل وأمضوا بالمركز ثلث مجموع مدد هذه العقوبات، ولا يوضع المفرج عنه تحت مراقبة الشرطة إلا إذا كانت العقوبة مقررة بقوة القانون أو كانت محكومًا بها عليه، وبشرط ألا تـزيد مدتها على خمس سنوات أو على المدة التى يشملها العفو بمقتضى هذا القرار أيهما أقل.
تحديات تواجه المفرج عنهم:
على الرغم من الآثار الإيجابية لهذا العفو، إلا أن المفرج عنهم يواجهون العديد من التحديات، من بينها:
- الاندماج في المجتمع: قد يواجهون صعوبة في الاندماج في المجتمع، خاصة بعد فترة طويلة من الحبس.
- العثور على عمل: قد يواجهون صعوبة في العثور على عمل، بسبب السجل الجنائي السابق.
- الضغوط النفسية: قد يعانون من ضغوط نفسية نتيجة لما مروا به خلال فترة الحبس.
دور المجتمع في دعم المفرج عنهم:
يتطلب نجاح عملية إعادة تأهيل المفرج عنهم تضافر جهود المجتمع ككل، وذلك من خلال:
- توفير فرص عمل: يجب توفير فرص عمل مناسبة للمفرج عنهم، لمساعدتهم على الاعتماد على أنفسهم.
- تقديم الدعم النفسي: يجب تقديم الدعم النفسي للمفرج عنهم لمساعدتهم على تجاوز الصدمات النفسية التي تعرضوا لها.
- تغيير النظرة المجتمعية: يجب تغيير النظرة المجتمعية للمفرج عنهم، وإعطائهم فرصة ثانية.
خاتمة:
يعد العفو الرئاسي خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، إلا أنه لا يمثل حلاً نهائياً لمشكلة الإجرام. يجب العمل على معالجة الأسباب الجذرية للإجرام، وتوفير فرص أفضل للشباب، حتى لا نضطر إلى تكرار مثل هذه الإجراءات في المستقبل.