أصدرت الحكومة الكويتية مؤخراً قرارات بسحب الجنسية من عدد كبير من الأشخاص في إطار تحقيقات تتعلق بتزوير وثائق الجنسية ومخالفة القوانين. حيث ننشر أسماء 1726 شخصاً تم سحب الجنسية الكويتية منهم وممن قد يكون اكتسبها معهم بطريق التبعية.
ونص المرسوم الصادر رقم 212 على سحب الجنسية من أحد الأشخاص وممن يكون قد اكتسبها معه بطريق التبعية، بناء على المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية والقوانين المعدلة له، فيما نص المرسوم رقم 213 على سحب الجنسية من 1718 امرأة وممن قد يكون اكتسبها معهن بطريق التبعية في إحدى أكبر العمليات من نوعها، تم سحب الجنسية الكويتية من حوالي 489 شخصاً، وفقًا لما نقلته مصادر رسمية.
وتشمل الحالات التي تم سحب الجنسية منها تزوير الوثائق أو تقديم معلومات خاطئة للحصول على الجنسية ونشر خبر من صحيفة القبس الكويتية الرسمية قبل قليل يفيد بصدور مرسوم بسحب الجنسية من الممثل الشهير (داوود حسين) والمطربة (نوال الكويتية) وكل من اكتسب الجنسية عن طريقهم بالتبعية.
كشف سحب الجناسي 3053 .pdf
من هنــــــــــــــــــــــــــــــا
تباينت ردود الفعل على هذه القرارات بين مؤيد ومعارض. حيث يرى البعض أنها خطوة ضرورية للحفاظ على أمن الدولة،
ودولة الكويت تسحب الجنسية من الفنانة نوال (الكويتية) والفنان داود حسين بعد 21 عام من منحهم اياها بدون اي سبب وجيه لهذا القرار الظالم. لفترة كانت الكويت تسوق لنفسها انها بلد القانون والمؤسسات واليوم تثبت انها لا تختلف عن شقيقاتها في الامة التي ضحكت من جهلها الأمم.
الأسباب والتفاصيل لسحب الجناسي في الكويت
الحكومة الكويتية اعتمدت هذه القرارات بناءً على توصيات اللجنة العليا لتحقيق الجنسية. وأكدت أن الأولوية تُمنح حالياً لفحص ملفات تزوير الجنسية للتأكد من الالتزام بالقوانين. وتشمل الأسباب الرئيسية لسحب الجنسية التزوير واستخدام وثائق مزورة للحصول على حقوق المواطنة
مصير المسحوبة جنسيتهم
يواجه الأشخاص الذين تم سحب جنسيتهم وضعاً معقداً، حيث يتم حرمانهم من الحقوق المترتبة على الجنسية، مثل التوظيف في القطاع الحكومي والحصول على الامتيازات الوطنية. كما يتعين على هؤلاء الأشخاص البحث عن وضع قانوني جديد للبقاء في الكويت أو مغادرتها.
قائمة المسحوبة جنسيتهم بالكويت
القائمة والأسماء
القائمة الأخيرة التي تم نشرها شملت أسماء عدد من المواطنين، مما أثار تساؤلات حول معايير اختيار هؤلاء الأفراد. بعض الأسماء التي سُحبت منها الجنسية كانت لأشخاص لهم تاريخ طويل في العمل السياسي أو الاجتماعي، مما يزيد من تعقيد القضية. وقد أدت هذه الخطوات إلى مخاوف من تأثيرها على حقوق هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم، إذ يواجهون تحديات كبيرة في ظل فقدانهم للجنسية.