صدمة تهز الشارع الكويتي.. قرارات جذرية بسحب الجنسية
في بلاغ غير مسبوق، هزت الكويت بقوة، أصدرت السلطات مرسوماً أميرياً بسحب الجنسية الكويتية عن 1726 مواطناً كويتياً. هذا القرار الذي كشف النقاب عن أسماء بارزة ومؤثرة، أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية، وأثار تساؤلات حول الأسباب والدوافع وراء هذه الخطوة غير المسبوقة وفحص الملفات كشف عن نساء حصلن على الجنسية الكويتية بسهولة.
وفي زمن وجيز بعد زواجهن من كويتيين، وجرى استثناؤهن من شرطَي المدة والإنجاب، في دلالة على أن الزواج كان بالاتفاق طمعاً في مزايا الجنسية الكويتية، وليس من أجل الاقتران لتكوين أسرة.
كشف سحب الجناسي 3053 .pdf
من هنــــــــــــــــــــــــــــــا
تباينت ردود الفعل على هذه القرارات بين مؤيد ومعارض. حيث يرى البعض أنها خطوة ضرورية للحفاظ على أمن الدولة،
تفاصيل صادمة ووجوه مألوفة مسحوب منهم الجنسية الكويتية
قائمة الأسماء التي شملها المرسوم الأميري تضمنت شخصيات معروفة في مختلف المجالات، ما أثار دهشة واستغراب الرأي العام. فقد شملت القائمة رجال أعمال ناجحين، وفنانين مشهورين، وحتى شخصيات سياسية لها ثقلها. هذه التطورات المفاجئة أحدثت صدمة كبيرة في الشارع الكويتي، ودفعت الكثيرين إلى التساؤل عن الأسباب الكامنة وراء هذه القرارات الجريئة.
أسباب غامضة وتساؤلات مشروعة لسحب الجنسية
لم تكشف السلطات الكويتية حتى الآن عن الأسباب الدقيقة التي دفعتها إلى اتخاذ قرار سحب الجنسية عن هذه الفئة من المواطنين. هذا الغموض أثار موجة من التكهنات والشائعات، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأسباب المحتملة، منها التورط في قضايا فساد مالي، أو القيام بأعمال تضر بالمصالح العليا للبلاد، أو حتى انتماءات سياسية معادية.
الكويت، سحب الجنسية، مرسوم أميري، أسماء بارزة، جدل، تداعيات، آراء متباينة.
تداعيات واسعة على المستوى الاجتماعي والسياسي
لا شك أن قرار سحب الجنسية عن 37 كويتياً سيترك تداعيات واسعة على المستويين الاجتماعي والسياسي في الكويت. فمن جهة، سيؤدي هذا القرار إلى حالة من القلق وعدم الاستقرار، خاصة بين تلك الفئات التي تشعر بالتهديد من هذه القرارات. ومن جهة أخرى، قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات السياسية، وزيادة حدة التوتر بين مختلف الأطراف.
آراء متباينة واستقطاب الرأي العام
أثار هذا القرار موجة من الآراء المتباينة والاستقطاب في الشارع الكويتي. فبينما يرى البعض أن هذه القرارات ضرورية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، يرى آخرون أنها تمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان، وأنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
مراقبون: بداية فصل جديد في تاريخ الكويت
يرى مراقبون للشأن الكويتي أن قرار سحب الجنسية عن 37 مواطناً يمثل بداية فصل جديد في تاريخ الكويت. فمن جهة، قد يشجع هذا القرار على مكافحة الفساد، وتعزيز الشفافية والمساءلة. ومن جهة أخرى، قد يؤدي إلى تقويض الثقة في المؤسسات، وزيادة حالة الاحتقان السياسي.
الانتظار للحقيقة
يبقى الرأي العام الكويتي في انتظار الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذه القرارات الجريئة. فهل ستكشف السلطات الكويتية عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة؟ وهل ستتمكن من تهدئة المخاوف والقلق اللذين يسودان الشارع الكويتي؟
وقال مدون: “سحب الجنسية الكويتية من نوال … مااعرف ليش هذا التعصب اذا الكويت تسحب الجنسية من الكويتيين المجنسين تبقى الكويت كلها بدون عجيب الدول الغربية تجيب مهاجرين بالقرعة وتنطيهم جنسيتهم لاجئين كذلك اذا كان الانسان ناجح ومنطي للدولة اللي هو بيهه مثل ماماخذ ليش انكر جهوده ووجوده؟!! هذي العقد النفسية تعاني منها الدول الشرقية باقين بحمية الجاهلية بس والا البشر كلهم من ادم والارض لله .. تبا لهم”.