أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قرارًا بالعفو عن عدد من السجناء بمناسبة حلول العام الهجري 1446. هذا القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قيم التسامح والرحمة في المجتمع السعودي، ويعكس التزام القيادة بتوفير فرص جديدة للمستفيدين من العفو.
ظهرت الأن | أسماء العفو الملكي الجديد 1446 ,الملك سلمان يعلن عن عفو ملكي جديد للسجناء 2025
وصل اخر عفو ملكي العام الماضي عدد النزلاء والنزيلات الذين شملهم العفو الملكي لهذا العام منذ إعلان دخول شهر رمضان المبارك حتى الآن (1664) نزيلا ً ونزيلة مؤكداً أن لجان العفو لا تزال مستمرة في أداء أعمالها ودراسة قضايا النزلاء بشكلٍ لحظي وعلى مدار الساعة لإطلاق سراح من تنطبق عليهم الشروط والإجراءات.
اخر عفو ملكي للسجناء 1446 أعرب مدير السجون بمنطقة عسير العميد مبارك بن محيا السليس عن بالغ الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على هذه اللفتة الكريمة وأنها ليست مستغربة على ولاة الأمر – حفظهم الله – الذين يحرصون على عودة النزلاء إلى الصواب ولم شملهم بأسرهم في هذا الشهر الكريم .
الشروط الجديدة للعفو الملكي
حددت وزارة الداخلية السعودية مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر في السجناء للاستفادة من هذا العفو، وهي كالتالي:
- مدة العقوبة: يجب أن يكون السجين قد قضى نصف مدة العقوبة إذا كانت العقوبة 10 سنوات أو أقل، وربع المدة إذا كان لديه حكم سابق، وعشر المدة إذا كانت العقوبة لمدة سنتين أو أكثر.
- الجرائم: لا يشمل العفو السجناء المدانين في قضايا تتعلق بالأمانة والشرف، مثل جرائم السرقة والاحتيال.
- السلوك: يجب أن يكون السجين معروفًا بحسن السيرة والسلوك طوال فترة سجنه.
- الإدانات السابقة: يشمل العفو من لديهم إدانات سابقة بشرط أن يكونوا قد قضوا ثلاثة أرباع العقوبة في حالة وجود أكثر من إدانة، والمحكوم عليهم بمدة تجاوزت العامين.
الفئات المستثناة من العفو
على الرغم من شمولية العفو، إلا أن هناك فئات مستثناة، تشمل:
- الجرائم الكبيرة مثل القتل العمد وتهريب المخدرات.
- الجرائم المتعلقة بالأمن الوطني.
- الجرائم التي تتعلق بالتحرش والاغتصاب.
- الجرائم التي تتضمن تكرار الجريمة لأكثر من مرة.
أهمية العفو الملكي
يعتبر العفو الملكي فرصة للسجناء للبدء من جديد، ويعكس روح التسامح التي تسعى المملكة لتعزيزها. كما أنه يساهم في إعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع، مما يساعد على تقليل معدلات الجريمة ويعزز من استقرار المجتمع.
في الختام، يمثل العفو الملكي الجديد خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، ويعكس التزام المملكة بتوفير فرص جديدة للمواطنين، مما يعزز من قيم الرحمة والتسامح في المجتمع السعودي.