القائمة الرئيسية

الصفحات

قرارات الملك سلمان اليوم 14-12-2024 : خطوات تنفيذ العفو الملكي لعام 1446 وتحرير السجناء الذين سجنوا بسبب قضايا حوادث طرق أو إتلاف مال عام

 فرحة عارمة تجتاح بيوتًا سعودية.. أسرار جديدة عن العفو الملكي

قرارات الملك سلمان: خطوات تنفيذ العفو الملكي لعام 1446 وتحرير السجناء

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قرارًا بالعفو عن عدد من السجناء بمناسبة حلول العام الهجري 1446. هذا القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قيم التسامح والرحمة في المجتمع السعودي، ويعكس التزام القيادة بتوفير فرص جديدة للمستفيدين من العفو وكثيرا من النزلاء سجنوا بسبب قضايا حوادث طرق أو إتلاف مال عام وغيرها، وهي مبالغ لا تتجاوز 500 ألف ريال، معتبرا الأمر الملكي جاء مدروسا لاحتياجات السجون في معالجة هذا الأمر، فالفئات المحكوم عليها في غير القضايا الكبرى سيتم معالجة نسبة كبيرة منها.

خطوات تنفيذ العفو الملكي

الأمر الملكي شدد على الإسراع في ترحيل السجناء غير السعوديين الذين يشملهم العفو، مؤكدا أن تنفيذ الأمر لن يتجاوز الأسبوعين: أسبوع منهما لحصر عدد ودراسة قضايا النزلاء والنزيلات من قبل المديرية العامة للسجون والمحافظة، والأسبوع الثاني لتنفيذ إجراءات إطلاق السراح وتتضمن خطوات تنفيذ العفو الملكي لعام 1446 ما يلي:

  1. تحديد الفئات المستفيدة: يشمل العفو الملكي السجناء الذين استوفوا شروطًا معينة، مثل قضاء نصف مدة العقوبة في حال كانت العقوبة 10 سنوات أو أقل، أو قضاء ربع المدة في حال وجود حكم سابق.
  2. إعداد قوائم المشمولين بالعفو: ستقوم الجهات المختصة، مثل المديرية العامة للسجون، بإعداد قوائم السجناء الذين تنطبق عليهم شروط العفو. من المتوقع أن يتم الانتهاء من تجهيز هذه القوائم في غضون أسبوعين.
  3. الإفراج عن السجناء: بعد الانتهاء من إعداد القوائم، سيتم الإفراج عن السجناء المشمولين بالعفو في الأسبوع الثاني من بدء الإجراءات، مما يعني أن عملية الإفراج ستتم بشكل سريع وفعال .
  4. الإجراءات الإدارية: تشمل الإجراءات الإدارية أيضًا مراجعة السجلات والتأكد من عدم وجود إدانات سابقة تتعلق بالجرائم الكبيرة أو المخلة بالشرف، حيث لا يشمل العفو السجناء المدانين في قضايا مثل القتل أو المخدرات .

أهمية العفو الملكي

يمثل العفو الملكي فرصة للسجناء للبدء من جديد، ويعكس روح التسامح التي تسعى المملكة لتعزيزها. كما أنه يساهم في إعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع، مما يساعد على تقليل معدلات الجريمة ويعزز من استقرار المجتمع.