القائمة الرئيسية

الصفحات

سر خطير !توقعات رد ايران على اسرائيل وتوترات إقليمية وإيران تتوعد برد قوي على إسرائيل بعد استهداف سفارتها

 توقعات رد ايران على اسرائيل بسس ضرب سفارتها وموعد تنفيذ ضربتها

في تطور متسارع للأحداث في الشرق الأوسط، أعلنت إيران عن نيتها الرد القوي على إسرائيل بعد استهداف سفارتها في الخارج. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين البلدين في الأيام الأخيرة.



وإيران تعد خططها لتوجيه ضربة انتقامية كبيرة ضد إسرائيل عبر هجوم جوي أكبر من المعتاد خلال الأيام المقبلة، وأن الهجوم الإيراني على إسرائيل قد يتضمن صواريخ وطائرات مسيرة.

 
وفقًا لمصادر دبلوماسية مطلعة، فإن إيران تستعد لتنفيذ ضربة ردعية ضد إسرائيل في الأيام القليلة المقبلة. يأتي هذا القرار في إطار تصاعد الخلافات بين البلدين بسبب الأنشطة العسكرية الإيرانية في المنطقة ودورها المزعوم في تمويل ودعم الجماعات المسلحة المعادية لإسرائيل.



عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا يفيد بأن بوليتيكو، قال إن إدارة الرئيس الأمريكي جو  بايدن تتوقع أن يأتي الرد الإيراني ربما في نهاية هذا الأسبوع وأشار إلى أن الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل يستهدف إرسال رسالة إلى تل أبيب وليس إشعال حرب إقليمية تجبر واشنطن على الرد.
بعد استهداف قنصليتها في دمشق، تتصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. الهجوم الذي أسفر عن مقتل مسؤولين إيرانيين، بما في ذلك الجنرال محمد رضا زاهدي، يثير تساؤلات حول كيف ستكون ردة فعل إيران هذه المرة وتشير تقارير من مصادر أمريكية وإسرائيلية  إلى عملية "كبيرة" ضد إسرائيل لأول مرة يوم الأربعاء، ودفعت زعماء المنطقة والعالم إلى الدعوة إلى ضبط النفس ووقف التصعيد.


صحيفة “هارتس” حذرت من أن اغتيال كبير الجنرالات الإيرانيين يزيد من حدة التوترات بين البلدين وحزب الله، ويعزز التوترات على الحدود الشمالية. ومع وجود قوات روسية وأميركية في سوريا، يصبح الرد الإيراني أمرًا حساسًا.

السؤال الآن: كيف ستكون ردة فعل إيران؟ هل ستتجاوز الخطوط الحمراء هذه المرة باستهداف مقر دبلوماسي لدولة على أرض دولة أخرى؟ وما هي العوامل التي ستؤثر في اختيارها للرد؟ وتعهدت الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم إسرائيل في حالة وقوع هجوم انتقامي إيراني، وفق ما ذكرت صحيفة إيران انترناشيونال.


وتدخل مسؤولون من روسيا وألمانيا (وحتى أستراليا) بطرق مختلفة لثني القادة الإيرانيين عن الرد على إسرائيل رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل، والذي أسفر عن مقتل سبعة ضباط عسكريين، من بينهم اثنان من كبار قادة الحرس الثوري.

على الجانب الآخر، تحدث مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، ياكوف أميدرور، عن أهمية اغتيال الجنرال زاهدي، مشيرًا إلى أنه يشكل “ضربة هائلة لقدرات إيران المباشرة في المنطقة”. هل ستكون هذه الضربة محفزًا لرد إيراني أكثر تصعيدًا؟

بينما تعرف إيران جيدًا قواعد اللعبة بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل، يبدو أنها ستواجه تحديًا في اختيار الرد المناسب. هل ستكون قادرة على الرد بنفس مستوى الاستهداف؟ أم ستتجنب مباشرة التصعيد؟

المتابعة مهمة، حيث يبقى العالم على أهبة الاستعداد لمعرفة كيف ستتطور الأحداث في المنطقة وقد أدانت إسرائيل بشدة الهجوم على سفارتها ووصفته بأنه عمل إرهابي يستهدف أمنها القومي. ومن جانبها، أكدت السلطات الإيرانية على حقها في الدفاع عن نفسها والرد على أي عدوان يستهدف سيادتها.

مع ذلك، فإن هذه التطورات تثير المخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة وتصاعد العنف بين البلدين، مما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد والاشتباكات العسكرية ومن المتوقع أن تؤدي هذه الأحداث إلى توترات إقليمية جديدة، وقد تشمل ردود الفعل من الجهات الإقليمية والدولية التي قد تسعى إلى تهدئة الأوضاع وتجنب تصعيد الموقف.