شاهد أول تعليق من الشيخ محمد السلكاوي صاحب واقعة أخطاء قرآن الفجر
أول تعليق من الشيخ #محمد_السلكاوي صاحب واقعة أخطاء قرآن الفجر pic.twitter.com/Jd8zhao6ch
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) April 12, 2024
الخطأ الذي ارتكبه الشيخ محمد حامد السلكاوي وتسبب فى وقفة من قراءة القرآن بالإذاعة المصرية
ورصد بعض علماء القراءات والتجويد، أخطاء الشيخ محمد حامد السلكاوي، وجاءت كالآتي:
أخطاء الشيخ السلكاوي في قرآن فجر اليوم
أولاً: قال (الذي يجدنه) حيث حذف الواو والصواب (ٱلَّذِی یَجِدُونَهُۥ) باثبات الواو، وحينما أعادها للتصويب قال (الذين يجدنه) والصواب (ٱلَّذِی).
ثانياً: قال (ويحل لهم الطيبات) بضم التاء والصواب بالكسر (وَیُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتِ) لأنها مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لانها جمع مؤنث سالم.
ثالثاً: قال (إصرهم) بإثبات المد والصواب (إِصۡرَهُمۡ ) بغير مد وتلك كانت كارثة حيث أعادها أربع مرات ويُكرر نفس الخطأ لدرجة أنى سمعت مًن يُلقنه الصواب في مذياع الإذاعة.
رابعاً: عند تعديل الخطأ السابق أتى بالآية من أولها فنسى قوله تعالى (وَیُحَرِّمُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡخَبَـٰۤىِٕثَ).
خامساً: وقف خاطئ عند قوله تعالى (وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلنُّورَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ مَعَهُ) والصواب أنه لا وقف عليها.
سادساً: قال (الذى لا إله إلا هو) حيث أضاف لفظة الذي والصواب بدونها: (وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ).
سابعاً: قال (اسكنوا هذه القرية) بكسر القرية والصواب بفتحها (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ) على اعتبار أنها مفعول به منصوب بالفتحة.
ثامناً: قال: ( قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) نطق (قيل) بالمد بصورة أقرب للمثنى والصواب أنها بغير ألف وللجمع، ولم يُصحح هذا الخطأ.
تاسعاً: قال: (أنجونا) حيث تلاها بالواو والصواب: ( أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ)
عاشرا: قال: (وسيقولون يغفر لنا) أضاف السين لكلمة: يقولون وحذف السين من يغفر والصواب إثباتها في كلمة: يغفر وحذفها من كلمة يقولون (وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا )
الحادي عشر: أخطأ في الوقف والابتداء.
أعرب الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، عن حزنه الشديد مما حدث من قارئ فجر اليوم، الشيخ محمد حامد السلكاوي، وقوعه في أخطاء جسمية.
وأكد نقيب القراء في تصريح له، أن رنين هاتفه لم يتوقف بسبب كثرة الاتصالات سواء من السادة الغيورين على كتاب الله أومن السادة الإعلاميين والصحفيين.