فكرة المشروع
تعتبر الفكرة هي الشرارة الأولي للمشروع، و قد يكون لدي كل منا العديد من الأفكار التي يمكن أن تؤدي في حالة دراستها جيدا الي مشروعات ناجحة.
ولكي تصل الي فكرة ناجحة يجب أن تراجع ما يلى:
- ما هي مهاراتك و اهتماماتك، أعمالك و هواياتك؟
- ما هي السلع أو الخدمات التي أعتقد أن البيئة المحيطة تحتاجها؟
- هل لدي أفكار لتطوير سلعة أو خدمة متاحة؟
- هل هناك تغير في اتجاهات أو رغبات أفراد المجتمع المحيط بي؟
- هل توجد احتياجات غير متوفرة محليا (يسافر الناس لجلبها)؟
- هل تتوفر لدي علافات ببعض المنتجين و المستهلكين لمنتج معين؟
تقييم الفكرة
بعد تحديد الفكرة يأتي دور التقييم المبدئي لها. و يكون التقييم في صورة كتابية تساعد علي تبين هل معلوماتي كافية بخصوص هذه الفكرة، أم أنني بحاجة لبذل المزيد من الجهد في دراسة الفكرة .
و يكون التقييم في صورة جدول كالتالي:
تقييم الفكرة
و يتم مراجعة هل معلوماتي المتعلقة بهذه الفكرة كافية، أم أنها تحتاج لبعض المعرفة و الدراسة لاستكماله، أم انها أقل من تساعد في إنجاح المشروع.
بأقل نقود كيف تبدأ مشروع ناجح ومربح:
أولاً: حدد فكرتك:
- حدد احتياجات ومتطلبات السوق
- ابحث عن مهاراتك واهتماماتك
- ابحث عن شغفك
- قارن بين الأفكار لتحديد الأكثر ربحية
ثانياً: خطط لمشروعك:
- حدد أهدافك بوضوح
- حدد جمهورك المستهدف
- حدد استراتيجيتك التسويقية
- حدد ميزانيتك
ثالثاً: ركز على الموارد المتاحة:
- ابدأ بمشروع صغير
- استخدم مهاراتك وخبراتك
- استخدم أدوات مجانية أو رخيصة
- استفد من التكنولوجيا
- ابحث عن شركاء وأصدقاء للمساعدة
رابعاً: تسويق مشروعك:
- استفد من وسائل التواصل الاجتماعي
- استخدم التسويق عبر البريد الإلكتروني
- شارك في الفعاليات والمناسبات
- قدم عروض وخصومات
- ركز على خدمة العملاء
خامساً: الصبر والمثابرة:
- لا تتوقع النجاح الفوري
- تعلم من أخطائك
- تطور وطور مشروعك
- لا تستسلم
أفكار لمشاريع بأقل نقود:
- الكتابة: اكتب مقالات أو كتب إلكترونية أو محتوى إبداعي
- الترجمة: ترجم النصوص من لغة إلى أخرى
- التصميم: صمم شعارات أو رسومات أو مواقع إلكترونية
- التطوير: طور تطبيقات أو مواقع إلكترونية
- التدريس: قدم دروسًا خصوصية أو عبر الإنترنت
- التسويق: ساعد الشركات على التسويق لمنتجاتها وخدماتها
- التجارة الإلكترونية: بيع المنتجات عبر الإنترنت
- الحرف اليدوية: اصنع منتجات يدوية وبيعها عبر الإنترنت أو في الأسواق المحلية
بيئة المشروعات
بعد دراسة الفكرة جيدا يجب التعرف علي البيئة التي سيمل فيها المشروع ودراسة العوامل الآتية بالتفصيل:
- اللوائح و القوانين.
- التقنية و البنية الأساسية.
- السوق المستهدف و الطلب.
- المنافسة.
- الصناعات المدعمة و المتعلقة بالمشروع.
- الموردين
وقد تحتاج بعض هذه النقاط الي البحث و الدراسة المتأنية، وكلما كانت المعلومات المتاحة دقيقة وتفصيلية كلما زادت فرص نجاح المشروع.
دراسة السوق
السوق
- عاداتهم الشرائية.
- أسباب الشراء (تلبية احتياجات – تلبية رغبات - اتباع عادات).
- وصف العملاء المرتقبون ( النوع – السن – السكن – مستوي المعيشة – المستوي التعليمي- المركز في سلسلة الشراء).
- أسباب تفضيل منتجك (جودة – راحة – معاملة – سعر – خدمات إضافية).
تقدير حجم السوق
فعلي سبيل المثال
نفترض أن المشروع يقدم الخدمة لأطفال من سن 10 – 16 عام ، وبعد تحليل سكان المنطقة وجد أن عدد هذه الشريحة العمرية بالمنطقة هم 5000 فرد، و بتحليل مستوي الدخل وجد أن 15% منهم قادرون علي دفع ثمن السلعة، وأن معدل الزيادة في المواليد سنويا هي 2%.
بتحليل هذه المعلومات
يمكن الوصول الي حجم السوق المستهدف للمنتج الذي سأقوم بإنتاجه ، وكذلك الاتجاهات المستقبلية لهذا السوق.
تقدير حجم العرض
ولتقدير حجم العرض، يتم معرفة القائمون بتقديم نفس الخدمة أو السلعة في نفس النطاق الجغرافي، بل و أيضا السلع البديلة أو المكملة.
ويتم تقدير حجم طاقاتهم الانتاجية و حجم مبيعاتهم.
تقدير الفجوة
أما إذا كان الطلب أكب من العرض، فيقال أن هناك فجوة، و بالتالي يمكن تقديرها عن الفرق بين حجمي العرض و الطلب.
وكلما كانت الفجوة كبيرة بالمقارنة بالطاقة الانتاجية المتوقعة لمشروعك كلما كانت هناك فرصة أفضل لنجاح المشروع.
دراسة المشروعات المكملة أو المغذية أو البديلة
بالاضافة الي دراسة المنافسين، فإننا نقوم أيضا بدراسة المشروعات المتعلقة بمشروعنا من نفس الجوانب:
- طبيعة العلاقة مع مشروعك
- السعر.
- الجودة.
- الخدمات الإضافية.
- التنوع و التشكيلة.
- التغليف.
- مدي توفر السلعة أو الخدمة.
دراسة الموردين
- السعر.
- الجودة.
- طريقة التوصيل.
- طريقة السداد.
- زمن التوصيل.
- مدي توفر السلعة أو الخدمة.
الدراسة الفنية
تعتمد الدراسة الفنية علي تقييم ملاءمة الجوانب الآتية:
- الموقع.
- الأرض و المباني.
- تحديد الحجم الأمثل للمشروع.
- التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية.
- الآلات و المعدات.
- الطاقة الانتاجية.
- أساليب الإنتاج.
- الخامات و مستلزمات التشغيل.
- التكنولوجيا و الجودة.
1- الموقع:
- القرب من المواد الخام والعمالة و الأسواق.
- مصادر الطاقة و المياه و الصرف.
- الطرق و المواصلات.
- المنافسين.
2- الأرض و المباني:
- مدي إتاحتها.
- التكلفة.
- ملاءمة احجم والتصميم للعملية الإنتاجية.
- التعديلات المطلوبة.
- التشطيبات و التجهيزات.
- المرافق.
3- الآلات و المعدات:
- مصادر الحصول عليها.
- مدي توفرها.
- تكلفتها و التأمين عليها.
- قطع الغيار.
- مستوي التكنولوجيا.
- أعمال الصيانة و طبيعتها.
4- التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية:
- توزيع المعدات.
- التجهيزات و المساحات اللازمة للآلات.
- عمليات المناولة و التخزين.
- احتياطات التخزين.
- مساحات العمل و الحركة و الدخول و الخروج.
5- الطاقة الانتاجية:
يقصد بها تحديد الحجم الأمثل للانتاج وهو الحجم الذي يحقق أفضل استخدام لموارد المشروع و يعظم ربحيته.
وتتعلق بدراسة العناصر الآتية:
- حجم الانتاج.
- سياسات البيع و التوزيع و منافذ التوزيع.
- احتمالات التوسع المستقبلي.
- العمالة.
- الموارد المالية المطلوبة.
6- أساليب الانتاج:
- خصائص المنتج.
- المواد الخام.
- مستوي الجودة.
- مهارات العمالة.
- مستوي الميكنة ( يدوي- نصف آلي – ألي).
- مستوي التكنولوجيا.
الدراسة المالية
تتعلق الدراسة المالية بدراسة العناصر الآتية:
- هيكل التمويل.
- الموازنة الافتتاحية.
- قائمة الدخل.
- تكاليف السلعة أو الخدمة.
- قائمة التدفقات النقدية
هيكل التمويل
الموازنة الافتتاحية
قائمة الدخل
قائمة التدفق النقدي
مبادئ تقييم الاستثمارات
يعتمد تقييم المشروعات علي ثلاثة مبادئ رئيسية هي:
- تفضيل السيولة Liquidity preference .
- ملاءمة العائد المتوقع علي الاستثمار للمخاطرة المتوقعة.
- القيمة الزمنية للنقود.
أولاً: تفضيل السيولة.
عند تقييم المشروعات فإننا نستخدم التدفقات النقدية للمشروع و ليست الأرباح المحاسبية، و لتوضيح الفرق بينهما فإن المشروع الذي تكون الوحدات المباعة منه خلال الشهر عشرة آلاف جنيها وتكاليف الإنتاج سبعة آلاف جنيها يكون ربحه المحاسبي ثلاثة آلاف جنيها، أما عند تقييم المشروع اقتصاديا فإننا نتساءل عن التوقيتات و الظروف و المخاطر المتعلقة بدخول و خروج هذه النقود و ليس مجرد الإيرادات و النفقات. ومثال آخر لذلك هو النفقات الاستثمارية أو شراء المعدات و التجهيزات التي يتم إنفاقها كلها عادة وقت الشراء (إذا لم تكن عن طريق التقسيط)، إلا أن معالجتها المحاسبية تكون عن طريق خصم الإهلاك علي فترات عمر المشروع.
ثانياً: ملاءمة العائد للمخاطرة المتوقعة
أن المستثمر عادة يتميز بدرجة من تقبل المخاطرة، إلا أنه أيضا لا يقبل إلا المخاطرة المحسوبة، وهي وجود علاقة بين كم المخاطرة و كم العائد المتوقع، و أنه لن يقبل بالدخول في مخاطر إضافية إلا إذا كان مقتنعا بأنها ستدر عليه عائداً أكبر، وإذا تساوي العائد المتوقع من مشروعين محتملين، فإن المستثمر سيفضل المشروع ذو المخاطرة الأقل.
ثالثاً: القيمة الزمنية للنقود.
يعني هذا المبدأ أن الجنيه الذي أقبضه اليوم أفضل من الجنيه الذي أستلمه في المستقبل، و ذلك لأن الجنيه الذي أقبضه اليوم يمكن استثماره مرة أخري (سواء في نفس المشروع أو مشروع آخر أو بإيداعه في البنك) وبهذا تزيد قيمته. وعند تقييم البدائل الاستثمارية فإننا نتعامل مع تدفقات نقدية تدخل أو تخرج في توقيتات مختلفة، ولهذا نحتاج إلى تحديد القيمة المكافئة لهذه التدفقات إذا افترضنا أنها دخلت أو خرجت الآن، وهو ما يعبر عنه بالقيم الحالية للتدفقات النقدية وبهذه الطريقة يمكن التعامل مع تدفقات نقدية تتدفق علي فترات مختلفة في المشروع الواحد، وكذلك المفاضلة بين مشروعات مختلفة ذات تدفقات نقدية مختلفة و أعمار مختلفة.
قياس المخاطرة.
تم تعريف المخاطرة بأنها مدي التذبذب في التدفقات النقدية المتوقعة. ويكون الاستثمار ذو التدفقات المنتظمة خاليا من المخاطرة، بينما يتضمن الاستثمار ذو التدفقات النقدية المتذبذبة قدرا من المخاطرة، و يختلف قدر المخاطرة وفقا لقدر هذا التذبذب. ويتم قياس المخاطرة بمدي الانحراف المعياري للتدفقات المتوقعة، وكلما زادت قيمة الانحراف المعياري كلما كان المشروع معرضا لدرجة أكبر من المخاطر الناتجة عن التذبذب في إيراداته المتوقعة.
العائد المقبول.
يمكن تعريف العائد المقبول بأنه أقل عائد يمكن أن يجذب المستثمر للدخول في مخاطرة الاستثمار في مشروع معين.
وهذا التعريف يتضمن تكلفة الفرصة البديلة، التي يمكن تعريفها بأنها عائد الاستثمار البديل في حالة عدم الدخول في المشروع.
ويمكن التعبير عن العائد المقبول بالمعادلة التالية:
- العائد المقبول للمشروع = العائد الخالي من المخاطرة + عائد المخاطرة للمشروع.
ويتناسب عائد المخاطرة مع كل من الانحراف المعياري لعائدات المشروع، وتقبل المستثمر للمخاطرة، وأيضا العائد الخالي من المخاطرة أو عائد الفرصة البديلة.
التقييم الاقتصادي للبدائل الاستثمارية
عند دراسة مشروع استثماري، أو المقارنة بين أكثر من مشروع، يواجه المستثمر عقبات متعددة، منها اختلاف أعمار المشروعات، واختلاف التدفقات النقدية و عدم انتظامها. و بالرجوع إلى المبادئ الأساسية للاستثمار، فإن الجنيه الذي يصل في العام الأول تزيد قيمته عن الجنيه الذي يصل في العام الثاني، وهكذا.
و للتغلب علي هذه العقبات يتم استخدام الأساليب الآتية لتقييم و المفاضلة بين المشروعات الاستثمارية:
- صافي القيمة الحالية.
- المخاطرة المالية للمشروع.
- فترة الاسترداد.