الصواريخ فائقة السرعة هي أنواع من الصواريخ التي تتحرك بسرعات تفوق سرعة الصوت بمرات عدة، وتستخدم تقنيات متطورة لتحقيق هذه السرعات العالية. يُعتقد أن الصواريخ فائقة السرعة يمكن أن تتحرك بسرعات تصل إلى مرات عدة من سرعة الصوت، مما يجعلها تتجاوز العوائق بشكل سريع وفعال.
الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر واحدة من الدول الرائدة في تطوير تقنيات الصواريخ فائقة السرعة. تمتلك الولايات المتحدة برامج فعّالة لتطوير واختبار هذه الأنواع من الصواريخ، مثل صاروخ "هيبرسونيك تيست رانج" (Hypersonic Test Range) وغيرها صاروخ "كينجال" أو "الخنجر" هو صاروخ بالستي يطلق في الهواء. وتستطيع معظم الصواريخ البالستية بلوغ سرعة فرط الصوت - خمس مرات أسرع من الصوت - في وقت ما خلال تحليقها. وقالت كييف إنها أسقطت صاروخ كينجال للمرة الأولى الأسبوع الماضي.
بالإضافة إلى الولايات المتحدة، هناك عدة دول متقدمة أيضًا في صناعة الصواريخ فائقة السرعة، مثل روسيا والصين وفرنسا والهند. تعمل هذه الدول على تطوير واختبار تكنولوجيا الصواريخ الفائقة السرعة لأغراض عسكرية وغيرها وتعتمد هذه الصواريخ إلى حد بعيد على تقنية استخدام صواريخ باليستية عابرة للقارات أو طائرات مقاتلة لإعطاء دفعة قوية للصاروخ الفائق السرعة.
بالنسبة لاستخدام الحوثيين للصواريخ فائقة السرعة، لا يوجد معلومات مؤكدة حول استخدامهم لهذا النوع من الصواريخ. ومع ذلك، فإن الصواريخ فائقة السرعة تُستخدم عادةً في العمليات العسكرية والاستراتيجية الهامة، ويمكن أن تكون قدرة مهمة لأي جهة تتمتع بالتكنولوجيا والقدرات اللازمة لتطويرها واستخدامها يطلق على الطائرات والصواريخ التي تزيد سرعتها على سرعة الصوت 5 مرات أو أكثر (+5 ماخ) بأنها فائقة السرعة، أي أن سرعتها تصل إلى 1715 مترا .