خلاص يومين و شهر رمضان المبارك و لازم كل القادرين يخروجوا زكاتهم فى المال و الأفراد و الممتلكات فلو عاوز تعرف ايه هى أحكام الزكاة فى شهر و كم قيمة الزكاة المفروض أن تزكى بها ننشر اليكم اليوم من موقعنا احدث الاحدث اسعار إخراج الزكاة و الصدقات فى رمضان , كم قيمة الصدقة على الاموال و الممتلكات والأفراد لشهر رمضان
إخراج الزكاة و الصدقات فى رمضان , كم قيمة الصدقة على الأموال و الممتلكات والأفراد لشهر رمضان
حكم زكاة المال في شهر رمضان المبارك :
لاشك أن الجميع يدرك أن الزكاة فريضة من فرائض الدين، وأنها تجب في الأموال النقدية كما تجب في الذهب والفضة، لأن الأموال النقدية تقوم الآن مقام العملة النقدية من الذهب والفضة التي كانت متداولة في العصور السابقة، في الأوراق النقدية تشترى البضائع في تحقق البيع المباح، وبها تكون صدقات النساء، وبها تتم المعاملات المالية التي كانت تقوم على العملة النقدية من الذهب والفضة، فالقول الصحيح أن الزكاة تجب في هذه الأوراق النقدية ، ليس لعينها وإنما لأن لها قيمة ذهبية معلومة، وما هي إلا رموز لأعيان ذهبية، فالذي يملك ألف ريالٍ نقداً فهو يكون مالكاً بذلك ذهباً ما قيمة مقداره ألف ريال وهكذا.
و من شروط إخراج الزكاة فى شهر رمضان :
أولا :. أن يكون المال مالاً زكوياً؛ أي مما تجب فيه الزكاة الشرعية.
ثانيا :. أن يكون المال ملكاً المزكي، فلا تجب الزكاة على الإنسان في أموال الآخرين وإن كانت في يده ( الأمانات المالية والديون حالة السداد).
ثالثا :. أن يكون المال قد بلغ النصاب الشرعي وهو في النقدين عشرون مثقالاً من الذهب وهو ما يقدر بالأوزان المعاصر بــ( 85 جم )، أو قيمة ذلك نقداً.
رابعا :. أن يكون المال قد حال عليه الحول القمري (سنة هجرية كاملة)، وحساب الحول القمري يبدأ من تحقق أمرين: بلوغ النصاب والملك التام.
علمنا مما سبق بيانه أن من شروط وجوب الزكاة هو بلوغ الميقات الشرعي وهو ما يعبر عنه باليوم الذي يحول فيه الحول القمري على ذلك المال عند الإنسان من لحظة بلوغ النصاب، أي من لحظة بلوغ قيمة عشرين مثقالاً من الذهب (قيمة 85 جم)، فمن بلغ نصاب ماله في يومٍ معين من أيام العام فيكتب أو يحفظ ذلك اليوم فإن حال الحول الكامل من ذلك اليوم على ذلك المال عنده فيخرج زكاة ماله في ذلك اليوم، ويصبح ذلك اليوم ميقاتاً لزكاته في السنوات القادمة، لا يصح له أن يغيره من تلقاء نفسه .
فإن الذي رزقك المال في ذلك اليوم بالذات هو مَن وقَّتَ لك ميقات زكاة مالك، فلا ينبغي بل لا يجوز للإنسان أن يغير موعد زكاته كيفما شاء.
ومما يلاحظ من الناس تخصيص شهر رمضان لإخراج الزكاة ولو كانت مواقيت زكواتهم في غير شهر رمضان، وهذا مما ينبغي التنبيه عليه والتنبه له بأن ذلك لا يصح، فإخراج الزكاة في ميقاتها الشرعي الذي وقته الله تعالى لنا أفضل من إخراجها في شهر رمضان إن كان رمضان غيرَ ميقات لها، فلا بدَّ من الالتزام بالميقات الشرعي والتزام الأحكام الشرعية في ذلك .
فإن لله تعالى حكمة بالغة في جعل مواقيت زكوات الناس مختلفة، فهذا يخرج زكاته في شهر محرم وذلك في صفر وكذا في شعبان وغيره في رمضان وكذا باقي الشهور حتى لا تنقطع الزكوات عن الفقراء والمساكين طوال العام.
تعليقات
إرسال تعليق